افطار رمضان في طرابلس 27/06/2015 - كلمة رئيس الهيئة الادارية للجمعية الدكتور وليد اشتي

خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان
خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان

زميلاتي – زملائي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان  / الضيوف الكرام.

          رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير.

اللقاء بكم ومعكم محبباً ومفرحاً ومطلوباً في كل الاوقات والظروف، فكيف واذا كان في هذه الايام الفضيلة وفي اجواء رمضان المبارك، رمضان الخير والعطاء والمحبة والتسامح.

اللقاء معكم هو لقاء مع تاريخ به نعتز ونفتخر، مع تاريخ نحييه دائماً ونستعيد ذكراه الخالدة ونحنٌ اليه ويكاد لا يمحى من ذاكرتنا وعقولنا.

ليس من المستغرب - ايها الزملاء -  ان ينعقد مؤتمرنا الاخير تحت شعار (وفاءً للعراق ارضاً وشعباً وفكراً مقاوم)، فنحن اهل الوفاء – في زمن عز فيه الوفاء – ونحن مهما مرت بنا الايام وتقدمت بنا السنين لا زلنا نحمل العراق وشعب العراق وارض العراق في قلوبنا وضمائرنا حباً وتقديراً ووفاء.

فالعراق الذي فتح لنا قلبه قبل ان يفتح لنا جامعاته ومعاهده ومدارسه، وشعب العراق الذي تقاسمنا واياه مقاعد الدراسة ولقمة العيش، سيبقى رمزاً لتاريخنا العريق وفكرنا المقاوم.

فكما العراق الذي جمعنا بكل اطيافنا الوطنية ومن مختلف المناطق والمنابع فنحن في جمعية خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في لبنان نصر ونؤكد بأن جمعيتنا هي جمعية شاملة وموحدة لكل الخريجين.

فنحن اليوم – ايها الزملاء – نؤكد وكما اكدنا سابقاً بكل قناعة وايمان بأن جمعيتنا ليست ملكاً لاحد- لا لتنظيم ولا لمنطقة ولا لطائفة – انها ملك اعضائها والمنتسبين اليها والمؤمنين بدورها الساعي لجمع شمل الخريجين في مختلف المناطق اللبنانية. ومهما تعددت انتماءاتهم ومنابعهم ، في بوطقة وطنية واحدة ، نؤمن بوحدة هذا الشعب وسيادة واستقلال هذا الوطن، وهي بحد ذاتها تجسد – ولو بالحد الادنى – ايماننا وقناعتنا في مواجهة مشاريع ومؤامرات التقسيم والشرذمة والتبعية التي تنهش جسد هذا الوطن وتنخر عظام هذه الامة العظيمة.

فنحن ايها الزملاء وعلى هذه الخلفية الوطنية والعروبية نؤكد الاستمرار في توثيق علاقاتنا الاخوية والعائلية وتطويرها، ونفتح قلوبنا واذرعتنا لكل الزملاء ونناشدهم ترجمة هذا الوفاء الى المشاركة والتفاعل مع نشاطاتنا وفعاليتنا.

اعذروني – لن اطيل عليكم – اعيد وانقل اليكم تحيات الهيئة الادارية . واكرر الشكر للزملاء اعضاء لجنة الخريجين التي كان لها ولنشاطها الدور الاساسي في انجاح هذا الافطار واللقاء واياكم.

رمضان مبارك وافطاراً شهيا ًوكل عام وانتم بخير.